السبت، 28 يونيو 2008

اغفر


إلى من أهداني قلبه فاهتديت

.. اغفر ..

يقول أن شفتاه تنجرحان من صبار فمي ..
يقول أن كفاه تدميان من أرض يدي الجدباء ..
يقول أن جسده يتهتك عندما يقترب من أشواك جسدي ..
يقول أن ماضيه كرجل أنقى من ماضي امرأة مثلي ..
يقول إنني مصدر معاناته طيلة الوقت ..
يقول أن صوت ضحكاتي مع أصدقائي أعلى من صوت الحروب

أقول لك يا حبيبي
أن شفتاي تسلحت بالصبار كي لا تقبل غيرك ..
أقول لك ياحبيبي أني منعت الماء عن يدي حتى لا تروي أرض يد غير يدك ..
أقول لك يا حبيبي أني زرعت في جسدي كله أشواك حتى تجرح من يريد الاقتراب دونك ..
أقول لك يا حبيبي أن ماضي امرأة مثلي ذاب في نقائك ، وابتلعته أمواج حبك ..
أقول لك يا حبيبي أني لو لم أكن مصدر معاناتك لما كان لي منك كل هذا الاهتمام
أقول لك يا حبيبي إن تعالي صوت ضحكاتي في قربك فهذا كي أرى غيرتك تتطل من عينيك ..

وفي بعدك فهذا كي تتعرف على مكاني فلا تبتعد عني أبدا ..

أقول لك يا حبيبي إن من يحب لا يجرح ولا يُدمي


فاغفر لمن أحبك

الأربعاء، 25 يونيو 2008

Go Away


Go Away


ماعادت عيناك المعدنية تغريني .. فاسقط تحت عجلات النسيان

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

أدمنت الوجع

أدمنت الوجع

أتعلمين؟ ربما يوما .... أعود

* * * * *

تلقيت مكالمة من صديق لي يدعوني إلى حفل تكريمه
اكتشفت وأنا أجلس في الحفل أن صديقي دعاه كما دعاني
وددت لو ذهبت للجلوس بجواره
بعد انتهاء الحفل
عرض عليّ صديقي توصيلي بسيارته مثلما عرض عليه
ولأن صديقي كان يصطحب زوجته .. فكان علينا أن نجلس سويا على الأريكة الخلفية
ولأن صديقي سيارته صغيرة كان علينا أن نتجاور بعض الشيء
تمنيت للحظة أن تهتز السيارة حتى يتسنى لي أن ألمس يده
ولأن عينيي لم تفارق يده .. فقد شعر بنيتي في ذلك
فقرر أن يبدو مشغولا وأخرج مفكرة صغيرة وحملها بين يديه
أخذ يعيد النظر فيها مرات ومرات وكلما انتهت بدأ ثانية
قلت بصوت خفيض :
- هل لي أن ..............
- لماذا ؟
بصوت أخفض قلت :
- أود أن أراها
- تفضلي
أمسكت بالمفكرة وأنا لا أعلم ماذا سأفعل بها .. الآن أصبحت يده خاوية
ولأنه يعلم ................
ولأنه لا يبحث عن ما أبحث عنه
فقد أمسك شيئا آخر بيده .. هاتفه وأخذ يعبث به
أردت أن أسحق هذا الهاتف .. لم انتظر ..
- " ممكن أمسك إيدك ؟ "
لم ينظر إلى حتى ، وإنما أشار برأسه نفيا
لن أقوم بوصف مشاعري في تلك اللحظة
ولكني التزمت الصمت لبعض الوقت
توقفت السيارة ، وترجلنا منها
وافق أن نجلس سويا في مكان كنا نرتاده بالأمس البعيد
بالرغم من مرور وقت ليس بقليل إلا أنني لازلت أبحث عن وجعي
- " هتضايق لو مسكت إيدك ؟ "
كانت هذه أول مرة يرفع عينيه إليّ
- " لأ "
تسللت يدي بحركة بطيئة لتلتف حول أصابعه ثم احتضنت كفه كله
كلمات قليلة جمعتنا لبعض الوقت
عن صديقنا وزوجته وكيف هي حياتيهما
لم أدرك أنه سحب يده من بين أصابعي إلا حينما نظر إلى ساعته التي يرتديها في نفس اليد ثم نظر إلىّ نظرة من نوع ال " يكفي هذا "
قال لي :
أتعلمين؟؟ ربما يوما .... أعود
وضحكت

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

Just a dream

Just a dream


ماعاد وجودك يهمني..
أعلم أنك ستسخر كعادتك
لكن صدقني هذه المرة أشعر بها ..
استنشقها
وجودك أصبح .. خاو كالريح
أصبح .. ساكن كالأشياء
أصبح .. بارد كالصقيع
أصبح .. كحلم راودني ذات مساء حين غفوت
واستيقظت لما أتى النهار بابتسامة .. شاحبة

فارس صفيح

فارس صفيح

لم أكن أعلم عندما أحببته .. أنه صفيح
عندما اشتدت حرارة حبي .. انصهــــــر
مخلفا وراءه .......

رائحة كريهة !!


silent love

silent love

تسافر في عينيها ...
لاتجد سوى صورة ضبابية لظل قد يبدو من بعيد أنه ..... لك

في عيد الشيكولاتة


في عيد الشيكولاتة


هي تعلم أن علاقتهما دائما مضطربة ، وتعلم أيضا أنها توشك على الانتهاء .
نفذت كل حيله لإرضائها ، ونفذت كل حيلها لافتعال الرضا ، كلما مرت
من نفس المكان تذكرها صفارة القطار : كفاكِ افتعالا ، فما عاد قلبه يحتمل الافتعال ..
تذكرت أن قلبه لا يزال ينزف زوجة وطفلة ، فقررت أن تكون هي البادئة بالنهاية .
تقابلا ....
وقبل أن تتحدث هي ... ذكرها بما وعدته به في عيد الشيكولاتة
اضطربت .. ترددت
ابتسم في هدوء وقال :
ـ بما انك لا تريدين الوفاء بوعدك .. انتظريني في عيد الشيكولاتة
وجاء العيد ..
انتظرته في مكانهما الأوحد .. انتظرت كثيرا .. انتظرت
وفي آخر لحظات الانتظار .. أتى
حاملا إليها تذكرتين سفر للهجرة خارج البلاد
إحداهما تحمل اسمه ، والأخرى تحمل اسم زوجته .......

16 / 7 / 2007

...................

....................

Happiness is being beside you
it taste last forever
(عذرا لأصحاب العيون البريئة )

17-6-2008

بعض الظلال


بعض الظلال

تقف أمام المرآة فتجد العشرات منها ..


ترفع ذراعها في الهواء فيرفعن أذرعهن ..


تستمع بمشاهدة ظلالها تفعل مثلها ..


وعندما ترفع رأسها عاليا في مواجهة المرآة .. يقفن أمامها محنية رؤوسهن !!

الاثنين، 16 يونيو 2008

فرصة أخيرة للموت

فرصة أخيرة للموت

قضيت الليلة كلها أفكر فيما سأفعل غدا،ملابسي .. ماذا سأرتدي ؟ أهذه؟!! لا.. أبعد عن الملابس الضيقة لأجله، زينتي! هو لا يحبها هو ممن ينتمون إلى الطبيعة ، وماذا أيضا؟ لونه المفضل.. ارتديت ارق درجات الأزرق كلون عينيه ...... وها أنا مستعدة للقائه ،فلن يمس حرمة لحظتي غيره ...."غيره" توقفت عن هذه الكلمة ، هل يسع هذا القلب غيره أصلا؟ نفضت الفكرة عن رأسي لأنني كنت أمام مكان اللقاء...
فتشت عيناي عنه في أرجاء المكان ها هو متألق كعادته، اقتربت منه في هدوء وعندما أصبحت أمامه تماما رفع عينيه إليّ فأشرق وجهي بابتسامة قابلها هو بابتسامة تبدو باهتة..
كنت أظن أن مفاجأتي له بمجيئي اليوم ستسعده ولكن .... وجدته آخر، عيناه تهرب مني في الجالسين والواقفين والمتسامرين، ورغم بعد مقاعدنا سمعت أصوات سكونه القلبي على غير العادة اقتربت وجلست بجواره فلم أشعر بتلك الذبذبات التي تخرج من جسده دائما لتلتقي بذبذباتي ، ولم أشعر بارتجافته المعهودة عند القرب .. استعطفته بنظراتي .. بكلماتي كي يراني فتنكرتني عيناه .. كدت أهمس ( أحبك) رغم أن قلبي يصرخ بها.. كان جمود التماثيل أقل تحجرا من عينيه ، وبرود المحيطات أشد حرارة من قلبه ..
سألته أن يأتي معي؟
- لا .. لن أفعل قالها بضحك ثم كررها بجديته المعهودة، تسللت إلى وجهه كثير من ردود الأفعال أحسست وقتها أن وجهه يتلون
- لن آتي اليوم!!
قلت : وما بال اليوم ؟ هو ككل يوم
قال : لا ليس اليوم ككل يوم ، فاليوم ورائي عمل وأخشى أن أتأخر فلنتركها لمرة قادمة
نظرت إليه نظرة أخيرة .. فعلا ليس اليوم ككل يوم
..انتظرت حتى عاد من عمله وهاتفته .. ( ما هذا انه يوم الاختلافات، حتى صوته جاءني مختلفا تماما ) أثارني صوته بعد قليل من الكلام لأسأل: ماذا عن علاقتنا؟ أهو التصدع الذي يسبق الانهيار
قال: مادام هناك اختلاف فلن تكتمل
قلت: وماذا عن حبنا ؟
قال: حبنا خالد فنحن نحب الأفراد مهما كانت علاقتنا بهم لأنهم يستحقوا ذلك الحب
قلت: إذن ؟!!
قال :هي الصداقة يا عزيزتي .. فلنظل صديقين
قلت: استحلفك بالله الصراحة
- صمت قليلا ثم بدأ يعود صوته لطبيعته فقال : هي أخرى ، وأنت تعرفينها
قلت : نعم أعرفها ، ولكن .... أنا .... أين أنا ؟

قال : أنت صديقتي ، ولك حق اختيار شكل علاقتك بي ، سأتركك تفكرين و...................
رأيتها تغفو في عينيه ، وسمعتها همسا وحبا في صوته
أغلقت السماعة دون أن أسمع الباقي
قلت لنفسي: أتحبينه؟ نعم أحبه
لماذا لم تقولي شيئا إذن ؟
لماذا لم تدافعي عن حبك؟
هل سيسمع؟
هل يعلم أنك تموتين الآن؟
هل يأبه؟
لم يدعني كما كنت حية ، ولم يستطع أن يملأ ما تبقى داخلي من أشلاء كانت تسمى القلب
بحبه ... وتركني معلقة بين حبي وحبه
لماذا تستمري إذن ؟
لأني لن أستطيع البعد حتى لو كان القرب قاسيا
- رفعت السماعة مرة أخرى وقلت دون أن انتظر رد الطرف الأخر
هلا أعطيتني فرصة لأكون صديقتك ؟ هلا أعطيتني فرصة أخيرة للموت؟؟؟؟؟؟؟؟

16 / 10 / 2006

I need you

I need you

يوخذك قلبك ..
يرتسم الوجع على ملامحك !!
إنها بداية نوبتك القلبية ..
تقف عند منحنى الألم ..
تتدرج معه .. حتى تصل إلى النهاية
حينها ....
تتقافز عينيك من مكانيهما
وتتطلع إلى جسدك .. فمازال يوخذك
إذن فهي ليست نوبتك القلبية اللعينة
إنه ألم الفراق
5-12-2007
10:30pm

أخرى

أخرى

-1-
دارت الكاميرا في المكان موضحة الديكور الراقي .. أظهرت أريكة مكسوة بالجلد يجلس عليها رجل وامرأة كلاهما في مقتبل العمر ، وكرسي يجلس عليه شخص يبدو أنه مدير هذه الجلسة
-2-
هو قال أن هناك ما يهم ، هو أكد عليها مشاهدة الحلقة ، بدأت تستعد لانتظار برنامجها غير المفضل .. تحضر مشروبها المفضل ، تجلس على كرسيها المفضل الذي يشعرها بخدر رائع كلما جلست عليه ، تتصل بصديقاتها لتعلمهم بموعد الحلقة .. هي تشعر شعور مزدوج : هي سعيدة لأنه سيصبح مشهورا ، جريحة .. مندهشة .. قلبها متوقف عن عمله لأن الأخرى معه .. وأخيرا بدأ البرنامج
-3-
Close : هو يبتسم .. هي تبتسم ، بدأ المذيع يسأل كليهما عدة أسئلة ، كلا منهما يحاول أن يظهر كم هو متفاهم مع شريكه ، تتخلل الإجابات نظرات إدانة من الطرفين ، وكأنهما لا يتقنان ممارسة فعل التجمل أمام الكاميرا
-4-
اقتربت الكاميرا من وجهه التي تحفظ هي ملامحه كوشم قديم في ذاكرتها ..
الحسنة فوق الشفاه المكتظة ، الأنف المتناسقة ، العينين ذوات اللانظرات ، هذا الجبين الذي طالما مسحت نداه بأناملها .. كان فمه يتحرك حركات سريعة لم تفهم منها شيئا
-5-
صراخ جرس الهاتف يعلن وصول رسالة
" هنيئا ... التنكر أسهل بكثير من الوفاء "
اشتعلت كل حواسها منتبهة لما يقال في البرنامج
-6-
بدأ يسرد كيف يتعاونان لتجاوز هذه المرحلة .. هي تنفي .. هو يشجب ويعترض .. هما متفقان على مبدأ واحد بأنه ليس هناك أخرى
-7-
في نهاية البرنامج .. عدل من ربطة العنق .. ربتت على حلقة ذهبية تلتف حول خنصر اليسار وكأنها تبعث برسالة لأحدهم
أو بالأحرى لإحداهن .......!
12-13/4/2008

الخميس، 12 يونيو 2008

مفردات الألم


مفردات الألم



( 1 )


رائحة المطر.. فنجان القهوة..نزيف القلم على صفحتك البيضاء يهتك عذريتها.. في البداية علامة استفهام كبيرة.. نقطتان عند بداية القصة.. ظهور البطل.. سطر يشرح كيف تم الحدث .. ضحكة هستيرية في وسط الأحداث .. ثلاث دمعات بعد البُعد .. احتضار ثم نهاية عادية ، وعلامة تعجب في نهاية السطر..!

* * * *


( 2 )


احبك .......
تقولها مستغلا كل خلية في جسدك .. تفتح عينيك عن آخرهما .. تعتصر أعصابك لتحمُل ما سيقوله لك .. تزداد ضربات قلبك عشرة مرات عن الطبيعي .. تضع عود ثقاب بين المطرقة والسندان لتنصت جيدا .. تتهدج شفتيك بانتظار الرد
( لا إجابة ).....!
عندها تعلم أن هذيانك لا يسمعه سواك .. تعلم أن وجودك لك وحدك .. تعلم انك الوسط بين الحياة واللاحياة عنده .. وأنك التالي في سلسلة المفارقين .. وانه يقاوم ذاك الإحساس المملوء به تجاهك .. ترى عينيه المشتاقة إليك، ولسانه المشنوق معلق في فمه .. تحدثه نفسك الملتاعة بينما هو يأبى التحاور..
حينها يتكسر الكلام على شفتيك .. ويعجز حتى إصبعك عن الإشارة .. تخرج منك كلمة الحب وهناء تتسند على عكازين ...... فقط ترفض أن تخذلك للمرة الأخيرة ..

( 3 )


تراهُ في صفحتك أصبح يتقن هذه الأبجدية .. يقرأ عليك مفرداتها .. يطعمك حروفها تقف متحيرا بين القاف واللام.. تعلًّم انه لا وطن .. لا حبيب .. حتى اسمك لا يعني لك شيئا .. ففيه اختلاف الدهر ، أو ارتجاء الزمن ، أو صفة لصيقة بك .. تتغمد حزنك .. وتحترف الرحيل آخذا معك
نصف الألم
، نصف الجرح
، نصف الخبز
، ونصف الوجه
تجد الوطن .. الحبيب .. الاسم ، ولكنك تتذكر فجأة أنك نصف إنسان.......

( 4 )


احتاجك ........
تبحث عن عمر ضاع فوق جسده واختطفته يداه ، تبحث عن قبلة لاقت منه شهوة وتذوقتها شفتاه ، تبحث عن يد تصنمت لما رق الهوى فتعبدتها يداه ، تبحث عن نظرة توضأ بنورها وترددت بعيناه ..
( لا تجد ) .....!
يتوحد عمرك عند هذه اللحظات فقد أفنى هناك سنينا .. وعاد إليك يحمل مفردات الألم وثوبا أبيض ... " كفنك" !!!

2006/ 12/ 3

وذابت اليد

وذابت اليد

أخذ الدخان المتصاعد يتماوج أمام عينيى فيرسم أشكالا متداخلة، فكنت أراها كما أريد فمرة ينقش في الهواء طفلا ثم يتحول الطفل عصفورًا ذا رجل واحدة ومرة أخرى يرسم لاشئ. توقف الدخان المتصاعد لبرهة ثم عاد ليرسم شيئًا آخر فرسم عينين مجوفتين تشعرانك بالبرودة من أول وهلة بالرغم من حرارة الدخان، ويرسم أنفًا جميلا وشفتين مكتظتين لفم لم يقطر إلا حبًا وتمايل الدخان يمينًا ويسارًا ليمشط شعرًا ناعمًا تكون من السحب الدخانية البيضاء فيكتمل الوجه أمامي فأقف دون حراك وكأن الوقت قد تجمد، واللحظات لا تمر فهى كالدهر أو أكثر قليلا.. كيف عرف ملامح حبيبى بهذه الدقة ؟ كيف فهم أنى أفكر فيه ؟ لقد رسم الدخان نفس الصورة التى احتفظ بها له فى خيالي .. لا بد أنه تسلل إلى رئتى دون أن أدرى ومنها اكتشف سرى الصغير.
سرق الدخان صورته منى ليفضحنى أمام الجميع..فالكل الآن يرى هذا الوجه معي ، يدرك من صاحبه ، يعلم سرى الصغير .. فنظرت حولى مسرعة فلم أرى سواى أنا والدخان فى الغرفة ضحكت كثيرًا ثم التزمت الصمت.. فرأيت الدخان يرسم كفا ممتدة إلى يدي فمددت يدي كي ألتقطها واحتويها بكفي الصغير، فلم أستطع فقد كانت بعيدة، نهضت واقتربت منها ومددت كفى وأمسكت راحته وفجاة انقشع الدخان من أمامى ، وذابت اليد الدخانية فى يدى وتطاير الدخان بعيدًا ، فلقد انطفأ عود البخور المشتعل بجوارى ..........


26-2-2005