عناكب الذاكرة
قالت لي :
أدخل المكان لأول مرة منذ سنين لا أجده خاويا ولا مهجورا بل مزدحم بالناس .. كل ركن في هذا المكان يذكرني بأشياء أعتز بها داخلي .. تمطر الذكريات برأسي .. تتزاخم ويتعالى صوتها .. كنت أحبه .. نعم .. أوبالطبع كنت
بهذا الركن جلسنا نقرأ بجوار الكتب ، وبهذا الركن أيضا وقفنا نهمس ، وهنا كانت محاولاته الأولى في لمس يدي .. في هذا الركن صفعته بيدي على وجهه ثم قبلته مكان صفعتي .. أما هنا فكان ركننا الخاص الذي نجلس إليه ونغمض أعيننا ونحلم .. نحلم .. نحلم لاتزال الذكريات تتساقط واحدة تلو الأخرى .. حتى الخطوات تذكرني .. هنا نسمع أجمل موسيقانا " العرافة والعطور الساحرة " .. كانت البراءة لازالت تسكننا ونسكنها .. ماذا فعل بنا الوقت ؟
يأتي الناس أكثر وأكثر وكلما مروا بجواري تخفت أصوات أفكاري .. أفكاري التي تعالى صوتها حتى آخر دور بالمكان
" الرووف " .. أتذكر جيدا جلستنا .. أصدقائنا ممثلي المسرح ، عمال البوفيه ، حتى الاستندات التي تحمل الكتب كانت صديقة
والآن هل لي أن أسأل ...... لماذا نتذكر ؟؟؟
12-8-2009
قالت لي :
أدخل المكان لأول مرة منذ سنين لا أجده خاويا ولا مهجورا بل مزدحم بالناس .. كل ركن في هذا المكان يذكرني بأشياء أعتز بها داخلي .. تمطر الذكريات برأسي .. تتزاخم ويتعالى صوتها .. كنت أحبه .. نعم .. أوبالطبع كنت
بهذا الركن جلسنا نقرأ بجوار الكتب ، وبهذا الركن أيضا وقفنا نهمس ، وهنا كانت محاولاته الأولى في لمس يدي .. في هذا الركن صفعته بيدي على وجهه ثم قبلته مكان صفعتي .. أما هنا فكان ركننا الخاص الذي نجلس إليه ونغمض أعيننا ونحلم .. نحلم .. نحلم لاتزال الذكريات تتساقط واحدة تلو الأخرى .. حتى الخطوات تذكرني .. هنا نسمع أجمل موسيقانا " العرافة والعطور الساحرة " .. كانت البراءة لازالت تسكننا ونسكنها .. ماذا فعل بنا الوقت ؟
يأتي الناس أكثر وأكثر وكلما مروا بجواري تخفت أصوات أفكاري .. أفكاري التي تعالى صوتها حتى آخر دور بالمكان
" الرووف " .. أتذكر جيدا جلستنا .. أصدقائنا ممثلي المسرح ، عمال البوفيه ، حتى الاستندات التي تحمل الكتب كانت صديقة
والآن هل لي أن أسأل ...... لماذا نتذكر ؟؟؟
12-8-2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق