بالأمس
* صراخ عجلات سيارتها على الطريق يشعرني بتوترها وهي تراني أبكي بشدة
* آخر نظرة له كانت في عمق عينيه وهو جالس على الأريكة متطلعا إلىّ وأنا أغادر منزله
* الطريق يمنحني القوة والله يمنحني الصبر
* أغلق صندوقي الأسود على كل ما يحتويه واحزمه جيدا وأذهب
* يقف بجواري ينظر لي نظرة جوفاء وينزع السلسة من رقبته ويلقيها في الماء ويبتسم لشعوره براحة شديدة وينظر لي مرة أخرى نظرة تعني " حان دورك "
* ألقي بصندوقي في أعماق أعماق الماء .. نضحك سويا
....................................
" فلاش باك "
لا يمكنني الابتعاد عنه فهو يحبني بجنون وإذا تركته الآن قد أسبب له جرحا لا يغتفر : 2years ago
لا يمكنني الاستغناء عنك ِ بعدي عنك ِ كاتخاذ قرار بالانتحار : 2months ago
لا يمكنني الابتعاد عنك َ فأنا التي أحبك بجنون : 2weeks ago
لا يمكنني أن أتحدث معك ِ .. فأنا لا أرغب في ذلك الآن: 2days ago
لا يمكنك أن تكون الرجل الذي أود أن أتذكره عندما يتقدم بي العمر : 2hours ago
.....................................
تربت على كتفي .. وتدمع عيناها .. دائما هي كذلك " معي "
تضغط على يدي بقوة تمنحني لحظات من التماسك وبمجرد أن تنظر إلي في عيني أجدني أنهار ثانية
تتوقف السيارة إثر الازدحام فتضمني لأبكي بكاء لا يجف أبدا
لا أعلم من أين تأتي كل هذه الدموع ؟ ولماذا ؟ .. تحيلني كلمة دموع إلى معنى البكاء الهاديء
أما عن البكاء الحار فماذا يسمونه ؟
أهدأ فأنظر لها وأكاد اهمس لها أنا أبكي لأني لازلت ..........
تتوقف الكلمات بحلقي لا تتراجع ولا تتقدم
فأحاول أن أصرخ لتخرج الكلمات لا أستطيع
تنطلق السيارة على الطريق والصمت هو الرفيق إلى الأبد
.....................................
ينظر إلى كثيرا بعدما ألقينا الأمس خلفنا فتتغير ملامحه تماما
تتسع ابتسامته حتى تصبح ضحكة
يضغط على يدي بقوة تمنحني الكثير ... الكثير جدا
ينظر .. يبتسم .. لكن لا ينطق لأننا كالعادة لا نحتاج للغة كي نتحدث
....................................
* صراخ عجلات سيارتها على الطريق ونحن نستمع إلى أغانينا المفضلة يشعرني بمنتهى السعادة
* لا أتذكر آخر نظرة له متى كانت ؟
* الطريق يمنحني الرغبة في الاستمرار والله يمنحني الهدى
* لازال كل منا يفهم الآخر فقررنا أن نصبح أصدقاء حتى إشعار آخر
* و الصندوق الآن يرقد في القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع
13 -4 -2009
3:19 am