الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

يبعدني عنك

يبعدني عنك


يبعدني عنك

مسافة زرقة

ومساحة سماء

وأنت .....

تدركني حين أغفو

وحين أصحو

وحين أسبح فيك

وتدركني عند شوقي

وأنـــــــــاتي

وتدركني حين يهمس ليّ البحر بأنك تحبني


يبعدني عنك

مسافة زرقة

ومساحة سماء

وأنا .....

أعشقك

أطمئن أذنيك بكلمات صغيرة

لا أملك غيرها وثوب جديد

اشتريته لي في عيد حبنا



يبعدني عنك

مسافة زرقة

ومساحة سماء

وتلك القريبة ......

البعيييييييييييييييييدة
ويأسي

غيرتي

ألمي

حيرتي

ورغبتك في أن تنتهي منهن جميعا

وتعود لي بقلبك البكر

راض ٍ سعيد


يبعدني عنك

مسافة زرقة

ومساحة سماء
وهم .....

يقلقك

تقاطع المسافات بيني وبينهم

يوجعك

وأنت تعلم ..

أني أتقاطع في مسافاتهم

لأتوازى في مسافتك


تقترب

وأقترب

........

نقترب

فيبتعدون جميعا

فلا يبعدني عنك

شيء ......

الخميس، 14 أغسطس 2008

لا ترحل

لا ترحل

دخلت غرفته و أغلقت الباب خلفها ، ركضت إليه ترتمي بين ذراعيه

ووضعت يديها على وجهه تتلمسه وتلمسه رسمت ملامحه في الهواء بإصبعها - كما كانت تفعل دائما -

أخذت يديه ووضعتها على خصرها ولفت ذراعاها حول رقبته واحتضتنه بقوة .. اعتصرته بجسدها الضئيل

قبلته في كل مكان بوجهه .. كادت تلتهمه

همست في أذنه بكل ما أوتيت من رقة

أوحشتني ...

أثار همسها كل ماهو دفين بقلبه

فبكى ...

دفنته بصدرها .. طهرته من كل ذنوبه

تخللت أصابعها بين أصابعه وتشابكت كفيهما

رفعت يديه إلى شفتيها وقبلتهما

- لم تشعر بالخجل مطلقا لما تفعله -

إنفرجت شفتاه عن حروف احتبست بحلقه منذ زمن

وضعت أناملها على فمه .. وإقتربت منه حتى لفحت أنفاسه الحارة جدا وجهها

وهمست : أحبك ....

أحبك يا أبي

الأحد، 10 أغسطس 2008

أحبك


أحبك


بالأمس البعيد جدا سألني : ماذا تحبين ؟

قلت : أحب ابتسامتك شروقي بالصباح

وأحب حديثك قهوتي بالنهار

وأعشق عينيك بحري بالغروب

وأحب يدك أماني بالليل

وأحب همسك حلمي بالفجر

ابتسم قائلا : وماذا تكرهين ؟

قلت : أكره غضبك جحيمي

أكره فراقك دائي

أكره خيانتك قتلي

اليوم جاءني مكررا سؤاله : ماذا تكرهين ؟

قلت : أكره الكذب

وأكره الثعابين

فلم يبتسم

وقال : ماذا تحبين ؟

قلت : أحب الشيكولاتة

وأحب الميلك شيك ( فراولة )

أحب الشتاء

وأعشق المساء

أحب البحر سباحة وليس تأملا

وأحب العقارب

أحب الماء البارد

و أحب الشمس غروبها

أحب الأزرق

و........


أحبك ....

ضحك حتى تعالى صوته وأحتواني بين ذراعيه

فسكنت للأبد ....


الأربعاء، 6 أغسطس 2008

هذيان ما بعد الحلم الثاني




انتظار الموت ليس كممارسة فعل الموت

لم أكن متهيأة للموت ولكن ربما انتظرته كثيرا


السبت، 2 أغسطس 2008

إغتيـــــال



" الآن سأغتالك
سيسيل ماؤك الأحمر حولي
يرتخي جسدك
وينطبق جفنيك ..
"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



إغتيــــــــال



حين عصفت بي كلماتك ، وأثارت رياح غرورك رمال حفيظتي ، ملأت أذني حقدا ،
وقلبي كراهية وأتلفت كل ذكرى نبيلة أحتفظت بها لك

"
مؤلم هو الفراق .. ككل فراق
"

ولأنه مؤلم قررت أن أنتهي منك تماما .. قررت أن ..... أغتالك
حشدت ذكرياتك أمامي على الطاولة .. واخترت أرق الأدوات لاغتيالك حتى لا تتألم
أحضرت مقصي وعلبة الثقاب .. وأنت
ها أنت أمامي الآن .. تحاشيت النظر إليك كثيرًا ، ولكن لامفر
قبضت على مقصي بشدة
وأخذت في الطعن
طعنة في الرأس وأتذكر ..
وهذه في العين وأتذكر ..
وأخرى في الأنف وأتذكر ..
وواحدة لأنال من تلك الابتسامة وأنسى ..
شعور بالراحة يجتاحني وينشر بعض السعادة بنهاياتي العصبية
فلأنسى أنك أنت
ولتنسى أني أنا
وهب للأخرى من لدنك حياة واتئد ..

"
مريح هو الفراق .. ككل نهاية عادية
"

أخذ المقص يدور حول كل تفصيلة في وجهك وكأنه يحفظ مساره جيدا
أشعلت عود الثقاب ليخفي ملامح جريمتي ، ألتهمت النار كل ما أمامها دون رحمة
أصبحت الآن مجرد رماد
وأنا تتسع ابتسامتي .. لتداري دمعة سقطت عفوًا
وبقايا لون أحمر فوق الطاولة